Tuesday, April 23, 2013

ماهية الذكاء الإصطناعي في المجال الطبي وتعريفه

 

في البداية حتى نتعرف على دور الذكاء الإصطناعي في المجال الطبي لابد لنا من فهم ماهيته وتعريفه، فالذكاء الإصطناعي هو  فرع من فروع علم الحاسب  ، الذي يسعى لمحاكاة  العقل البشري ، وتصنيع آلات تقوم بعمل المهام التي تحتاج العقل البشري لإنجازها عادة ، ولها تطبيقات كثيره في كل المجالات ، ولكننا سنكتفي بعرض بعض الأمثله المتصلة بالمجال الطبي والرعاية الصحية :

 

الإنسان الآلي أوالروبوت :

هي ألات مصممة لتبدو  وتتصرف مثل الإنسان ،  فهي تستطيع الكلام ، المشي ، وفهم الكلام البشري حتى أن بعضها يستجيب للإيحاءات والتأثيرات الصوتية ، وبعضها الآخر يتعلم من البيئة المحيطه .

هي تخزن المعلومات وتكيف تصرفاتها تبعا لخبرتها السابقه .

الإنسان الآلي الجراحي :

وهو الذي يساعد الجراحين على إجراء العمليات الجراحيه ، إذ تتم برمجته إما لمساعدة الجراحين في العمليات الجراحية الشديدة الدقه ، أو ليحاكي حركات الجراحين في العمليات التي تتم عن بعد .

الأطراف التعويضية الذكية :

   يوجد بين كل مليون شخص في العالم نحو 390 فقدوا أطرافاً ، ويمتلكون أو قد لا يمتلكون أطراف تعويضية بديلة، وفي دول الاتحاد الأوربي ما يقترب من 156

         ألف شخص يعيشون بأطراف تعويضية. وللأسف لا تزال مطحنة الحروب تزيد من هذه المأساة العالمية . إن فكرة الأطراف التعويضية قديمة قدم التاريخ ، ولكن الجديد هنا هو استخدام أطراف ذكيه تستطيع القيام بمعظم الوظائف التي تقوم بها اليد الطبيعية ، وقد تكون قادرة على الإحساس في يوم ما !!

           بدأت مراحل المشروع العلمي الذي يجمع ما بين الطب والتكنولوجيا في مايو 2002م . ويهدف إلي صناعة نوع فريد من الأطراف الصناعية عالية التعقيد  والمميزات، تُمكن الإنسان باستخدامها من الإحساس بما تلمسه اليد الصناعية المثبتة بدل المبتورة، وأيضاً التمكن من استخدامها في عمل نفس الأمور التي بإمكان اليد أن تقوم بها من الحركة والتقاط الأشياء والكتابة والضرب على الآلة الكاتبة وغيرها من المهارات.

         وقد تم بالفعل إعلان نتائج تجربة رائدة في مجال تصميم الأطراف الصناعية أبطالها فريق من علماء الأعصاب في جامعة بتسبرغ الأمريكية إذ تمكنوا من تصنيع أطراف صناعية تعويضية تحت سيطرة الدماغ ، ويعتمد تحريك مثل هذه الأذرع على جهاز يتم زرعه في الدماغ يتيح التقاط بعض أشكال النشاط العصبي و تحويله إلى فعل ( تحويل الفكرة في الدماغ إلى تصرف تقوم به اليد الصناعية من خلال التقاط الإشارات العصبية ).

وقد تمت تجربة هذا الجهاز على مجموعة من القردة التي تعرضت لحوادث بتر ، وتمكنت هذه القردة بالفعل من التقاط طعامها و الاعتماد على نفسها...وفيما يلي مجموعة من الصور الموضحه لهذه الأطراف :




 

 

No comments:

Post a Comment